دعا المرصد العربي لحقوق الإنسان إلى تعزيز فرص تنفيذ الاستراتيجية الأممية لمكافحة خطاب الكراهية، مؤكدًا أهمية الدور الذي تلعبه المنظمات المحلية والدولية في تنفيذ هذه الاستراتيجية وتحويلها إلى برامج قادرة على المساهمة في تغيير المجتمعات.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان، أن الثامن عشر من شهر يونيو (حزيران) يعد يومًا هامًا بالنسبة لجميع المهتمين بقضايا حقوق الإنسان، خاصة وأن خطاب الكراهية يعد أحد أبرز أدوات انتهاك حقوق الإنسان على الإطلاق، لا سيما وأنها دائمًا تستهدف الأقليات من الضعفاء والنساء والمهاجرين، وهي لا تسهم إلا في صناعة الأزمات الداخلية.
وطالب المرصد العربي لحقوق الإنسان، المجتمع والمنظمات الإقليمية والمحلية بضرورة العمل على جعل هذا اليوم مؤثرًا بشكل حقيقي في التخفيف من حدة خطاب الكراهية، وبل وإنهائه بشتى الطرق الممكنة، مثل تبني الخطابات الإيجابية وتبني التشريعات التي تسهم في الحد من هذه الخطابات عن طريق تغليظ العقوبات، خاصة وأن هذه الظاهرة تستطيع أن تؤثر سلبًا على تماسك المجتمعات ومن الضروري العمل على مكافحتها وإنهائها.